أبوظبي- مباشر: شهدت أسواق المال الإماراتية اليوم الخميس، صفقات استحواذ كبرى، وإعادة هيكلة استثمارات، إلى جانب قرارات مالية وتصنيفات ائتمانية وأحداث تشغيلية أعلنت عنها شركات مدرجة في بورصتي دبي وأبوظبي.
في سوق أبوظبي المالي أعلنت شركة دانة غاز عن تعرض أحد خزانات حفظ السائل في منشأة خورمور بإقليم كردستان العراق لهجوم صاروخي، دون تسجيل أي إصابات بين العاملين.
وأوضحت الشركة أن الإنتاج تم إيقافه لإخماد الحريق وإعادة تقييم الوضع، مؤكدة استمرار التنسيق مع السلطات المحلية وتزويد السوق بأي مستجدات فور حدوثها.
كما أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن إتمام بيع حصتها البالغة 9.77% في مجموعة إن إم دي سي جروب لصالح شركة ألفا ظبي القابضة، بقيمة 1.6 مليار درهم.
ومع إتمام الصفقة، ترتفع ملكية ألفا ظبي في المجموعة إلى نحو 77%. وأوضحت موانئ أبوظبي أن الخطوة تأتي ضمن استراتيجيتها لإدارة الأصول وتسييل الاستثمارات غير الأساسية في التوقيت المناسب لتحقيق أفضل العوائد.
في حين كشفت شركة ملتيبلاي ميديا جروب التابعة لـ"2 بوينت زيرو" عن استحواذها الكامل على شركة لندن لايتس المتخصصة في الإعلانات الرقمية الخارجية في العاصمة البريطانية لندن، بما يعزز توسعها في الأسواق العالمية.
وأعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" ودوبال القابضة عن استحواذهما على أصول توليد الكهرباء وتحلية المياه التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة، بقيمة 7 مليارات درهم.
وتشمل الأصول محطة الطويلة للطاقة بسعة 3.1 جيجاواط و6.25 مليون جالون يومياً من المياه المحلاة، معتمدة على توربينات الغاز ذات الدورة المركبة وتقنية التناضح العكسي.
وفي سوق دبي المالي، أصدرت الشركة الإسلامية العربية للتأمين "سلامة" توضيحات إضافية بشأن تحديد سعر التحويل للصكوك الإلزامية القابلة للتحويل إلى أسهم.
وأشارت إلى أن السعر البالغ 0.46 درهم للسهم تم احتسابه بناءً على إجمالي عدد الأسهم بعد إتمام عملية تخفيض رأس المال، وفق نشرة المساهمين الصادرة عن الجمعية العمومية في أكتوبر 2025.
كما وافقت الجمعية العمومية لشركة تعليم القابضة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 15%، بما يعادل 150 مليون درهم عن السنة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2025.
على جانب آخر أكدت وكالة فيتش تصنيف القوة المالية لشركة دبي للتأمين عند درجة "A" مع نظرة مستقرة، مشيرة إلى قوة رأس المال، وانضباط الرافعة المالية، وتنوع محفظة التأمين، إضافة إلى الإيرادات الكبيرة من العقود الحكومية.
