القاهرة - مباشر: أكد عبدالغفار السلاموني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة بتوجيهات القيادة السياسية وزيادة سعر أردب القمح المحلي هذا العام ساهم في ارتفاع معدلات التوريد إلى 3 ملايين و940 ألف طن مقارنة بــ3، 5 مليون العام الماضي، ليزيد توريد القمح المحلي في مصر 12% مع تراجع الواردات الخارجية 31%.
وقال السلاموني في تصريحات له اليوم السبت، إن واردات مصر من القمح سجلت انخفاضاً خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 إلى 5.5 مليون طن مقارنة بـالفترة نفسها من العام الماضي التي كانت 8 ملايين طن؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأرجع نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات ذلك نتيجة عدة إجراءات اتخذتها الحكومة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، منها العمل على زيادة معدلات الإنتاج المحلي من السلع الاستراتيجية مثل القمح وبالتالي زيادة معدلات التوريد، لافتاً إلى أنه خلال العام الحالي أصدر شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية قراراً بصرف مستحقات الموردين للقمح المحلي في موعد أقصاه 48 ساعة من التوريد، مما ساهم في ارتفاع معدلات التوريد إلى ما يقرب من 3 ملايين و940 ألف طن مقارنة بـنحو 3.5 مليون طن العام الماضي بجانب زيادة سعر طن القمح المحلي هذا العام إلى 2200 جنيه للأردب.
وأوضح عبدالغفار السلاموني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن هناك طفرة كبيرة تشهدها البلاد حالياً من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 5 أطنان بجانب الصوامع لدى القطاع الخاص التي تصل السعة التخزينية بها لما يقرب من مليون طن، بعدما كانت إجمالي السعة لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث إن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر في الماضي، كما أن الدولة حريصة على استصلاح أراض جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأقماح تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية الأمر الذي ساهم في انخفاض واردات مصر من القمح خلال العام الجاري بعد ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي هذا العام مقارنة بـالعام الماضي.
وأضاف أن حرص الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة شريف فاروق وزير التموين على التوسع في إنشاء صوامع جديدة لزيادة السعة التخزينية؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ساهم في الحد من هدر الأقماح، كما ساهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي خاصة خلال توريد القمح المحلي في الموسم الحالي، حيث تم زيادة السعات التخزينية وفقاً للمحافظات أكثر إنتاجية للأقماح المحلية والتوسعات الزراعية المستقبلية في مناطق مثل شرق العوينات والضبعة والعلمين وأيضاً أماكن زراعة الأقماح، مؤكداً أن مخزون القمح يكفي لفترة طويلة.
وتابع أن وزارة التموين تتوسع في إنشاء صوامع جديدة بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تقرب من مليون طن، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهي سلعة القمح المحلي المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية، حيث يتم إنتاج ما يقرب من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف مدعم يوميا وصرفه على بطاقات التموين بسعر الرغيف 20 قرشاً رغم أن التكلفة الفعلية للرغيف تتجاوز 150 قرشاً.
وألمح إلى تعديل فئة طحن القمح التمويني وفقاً للتضخم وارتفاع عناصر تكلفة الطحن شاملة أعباء التصنيع، بما يساهم في تطوير المطاحن لاستمرار إنتاج دقيق جيد؛ الأمر الذي يصب في صالح المستهلك في ظل حرص الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على حصول المواطن على خبز جيد مطابق للمواصفات القياسية، ورغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج إلا أن الدولة ما زالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن، وتحمل وزارة التموين ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية فارق تكلفة الإنتاج.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات:
الري المصرية: تحديث تصميمات أعمال الحماية من السيول وآثار التغيرات المناخية