مباشر للأبحاث: أظهر سهم البنك السعودي الفرنسي إشارات ضغط بيعي على المدى القصير بعد تراجعه الحاد خلال شهر نوفمبر الماضى، حيث تم كسر مستوى الدعم الرئيسي عند 17.50 ريال، مما يعزز استمرار التصحيح الهابط.
ويأتي هذا التراجع مصحوبًا بأحجام تداول مرتفعة نسبيًا، فيما عند الوصول إلى مستوى الدعم الرئيسي 15.75 ريال ظهرت محاولات ارتداد مدعومة بزيادة في أحجام التداول.
ومن الناحية الفنية، يحتاج السهم للثبات فوق مستوى 16.81 ريال لتحقيق السيناريو الإيجابي، والذي قد يفتح الطريق لاختبار مستويات المقاومة عند 17.10–17.20 ريال.
بينما استمرار التداول أدنى مستوى 15.75 ريال قد يدفع السهم لإعادة اختبار الدعم التالي عند 14.70 ريال.
وافتتح سهم البنك السعودي الفرنسي تداولاته في يناير 2025 عند مستوى يقارب 14 ريالًا، وحقق صعودًا ملحوظًا خلال الربع الأول بدعم من زخم شرائي قوي، ليصل بحلول شهر مارس الماضى إلى 17.85 ريال.
ومع مرور الوقت، دخل السهم في مرحلة تصحيح خلال أبريل، ثم تداول في نطاق عرضي متذبذب من أبريل وحتى سبتمبر.
وفي أكتوبر، خرج السهم من الاتجاه العرضي وسجل مستوى 18.93 ريال، قبل أن يبدأ في موجة تصحيح قوية امتدت حتى نوفمبر الماضى، ليختبر مستويات قريبة من قاع سبتمبر، ما يعكس عودة الضغوط البيعية على المدى القصير.
نبذة عن البنك
وتأسس البنك السعودي الفرنسي (بي اس اف)، في يونيو 1977م، وبدأ البنك أعماله رسمياً بتاريخ 11 ديسمبر 1977م، ويعمل حاليا من خلال 87 فرعاً بالمملكة العربية السعودية.
يتمثل نشاط البنك في تقديم كافة أنواع الخدمات المصرفية بما في ذلك منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية معتمدة وتحت إشراف هيئة شرعية مستقلة.
تنويه هام: هذا التحليل يعتمد على أسس وأدوات التحليل الفني فقط، ويعكس رؤية تحليلية بحتة قد تختلف باختلاف طرق القراءة والتقدير. لا يُعتبر ما ورد في هذا التقرير توصية مباشرة بالشراء أو البيع أو دعوة لاتخاذ أي قرارات استثمارية، وإنما هو لأغراض المتابعة والدراسة، والقرارات الاستثمارية مسؤولية كاملة تقع على عاتق المستثمر بناءً على أوضاعه المالية وأهدافه الخاصة.