مباشر للأبحاث: شهد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" استمراراً للاتجاه الهابط، بعد تسجيله إشارة سلبية قوية تمثلت في اختراق مستوى الدعم الهام عند 58 ريالاً، مع زيادة ملحوظة في أحجام التداول.
ويظهر التحليل الفني لحركة السهم، أن هيمنة الاتجاه الهابط تظل مرجحة طالما لم يتمكن السعر من التداول أعلى الدعم المخترق، أما في الوقت الحالي، يقترب السهم من مستوى دعم هام عند 53 ريالاً، وتداول السهم أعلاه ريال يدعم محاولة التصحيح وعودة السهم للتحرك في اتجاه الصاعد على المدى القريب.
وفي حالة الثبات أعلى المستويات الحالية يصبح أول مستوى مقاومة مستهدف هو 56 ريالاً، يليه مقاومة عند 57.25 ريال، ويلغي السيناريو السابق تماماً اختراق مستوي 53 ريالاً؛ وهو ما يعكس استمرار التراجع.
ملخص حركة السهم
واتسم أداء سهم "سابك" بالتذبذب منذ بداية عام 2025، حيث بدأ التداول عند مستوى 67.50 ريال، ثم أظهر محاولات للتعافي من اتجاهه الهابط في العام السابق عبر تكوين قيعان أعلى والوصول إلى مستوى 69.20 ريال، إلا أن الزخم الشرائي سرعان ما تراجع؛ لتبدأ ضغوط بيعية حادة امتدت من فبراير حتى يوليو، دافعة بالسهم إلى مستوى 53 ريالاً.
وشهد السهم، بعد تكوين هذا القاع، ارتداداً قوياً وصل به إلى مستوى 63.75 ريال في أغسطس، إلا أن القوة الشرائية لم تكن كافية لتحويل الاتجاه إلى صاعد؛ ليعود السهم بعدها إلى حركة تصحيحية مصحوبة بضغوط بيعية واضحة.
نبذة عن الشركة
و"سابك" هي شركة عامة مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) منذ يناير 1984. وتعمل في قطاع المواد التي تركز على المواد الكيميائية الأساسية.
و"سابك" المُصنّفة من بين أكبر مُصنّعي البتروكيماويات في العالم، شركة مساهمة عامة مقرها الرياض، تمتلك أرامكو السعودية 70% من أسهمها، بينما تُطرح نسبة الـ 30% المتبقية للتداول العام في سوق الأسهم السعودية. لقد كان نمو سابك مُبهراً. واليوم، تخدم الشركة عملاءها في أكثر من 140 دولة، بقوى عاملة عالمية تضم أكثر من ٢٨ ألف موظف
تنويه هام: هذا التحليل يعتمد على أسس وأدوات التحليل الفني فقط، ويعكس رؤية تحليلية بحتة قد تختلف باختلاف طرق القراءة والتقدير، ولا يُعتبر ما ورد في هذا التقرير توصية مباشرة بالشراء أو البيع أو دعوة لاتخاذ أي قرارات استثمارية، وإنما هو لأغراض المتابعة والدراسة، حيث إن القرارات الاستثمارية مسؤولية كاملة تقع على عاتق المستثمر بناءً على أوضاعه المالية وأهدافه الخاصة.