القاهرة- مباشر: تقود السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج وفداً تجارياً أمريكياً في زيارة لعدد من الموانئ المصرية تستمر أسبوعاً، بهدف استكشاف فرص التعاون مع الشركاء المصريين في تطوير موانئ عالمية المستوى.
ويشارك ممثلو شركات أمريكية رائدة في جولة تشمل موانئ الإسكندرية ودمياط وبورسعيد والعين السخنة، لتعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ودعم الازدهار المشترك، بحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وقالت السفيرة إن الشركات الأمريكية المشاركة تمتلك خبرات وحلولاً مبتكرة في مجال البنية التحتية للموانئ وعملياتها على مستوى العالم، مؤكدة حرص الوفد على دعم جهود مصر في تطوير الموانئ، بما يساهم في تعزيز الأمن وتحقيق النمو الاقتصادي لكلا البلدين. وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بفضل التعاون الوثيق مع وزارة النقل المصرية.
وأوضح البيان أن العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر تمثل ركناً أساسياً في الاستقرار الإقليمي والتجارة العالمية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 12.4 مليار دولار بزيادة 17.5% مقارنة بالعام السابق.
وتُعد مصر أكبر سوق للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، إذ تعمل أكثر من 1800 شركة أمريكية داخلها، وهو ما يعكس حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ويساهم في خلق فرص عمل ودفع الابتكار وتعزيز الأمن.
وأكد البيان أن تطوير الموانئ المصرية بدعم من الشركات الأمريكية يسهم في تأمين طرق تجارية حيوية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، إلى جانب خلق فرص جديدة للشركات الأمريكية بالخارج وتوفير وظائف عالية الجودة داخل الولايات المتحدة.
وختمت السفارة الأمريكية بأن الشراكة الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن شراكة ديناميكية ومتنامية تعود بالنفع على الشعبين، وتؤسس لمرحلة جديدة من الازدهار والأمن والابتكار المشترك للأجيال القادمة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
مصر والسعودية تبحثان فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي
5.9 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية بالنصف الأول 2025